اعتبر عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس، في حديث صحافي أن “جريمة الطيونة هي جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى، وكان لازما على النيابات العامة التميزيية ان تتحرك تلقائيا للتحقيق والادعاء، سيما ان عددا من مطلقي النار على التظاهرة السلمية بات معروفا بالاسماء، وان الجهات الممولة والداعمة والراعية لهذه الجريمة، معروفة”.
وشدد خريس على أهمية “احترام دماء الشهداء وعدم التهاون مع هذه الجريمة التي تسجل في مسار حرية التعبير وحقوق الانسان”، وأضاف: “أقل ما يُقال اننا نريد محاسبة المجرمين القناصين الذين اطلقوا النار واسقطوا مواطنين”.وأكد ان “حركة أمل لم تبخل يوما بتقديم الدماء والتعب من أجل قيامة الدولة اللبنانية ومن اجل مشروع الدولة الكامل ضمن اطار الدستور والقانون، ولكننا لا نرضى بأن نقتل تحت عناوين متعددة ولن ننجر الى فتنة أرادها عملاء اسرائيل واميركا في لبنان والذين يسجل لهم التاريخ جرائم عديدة ليس بحق المسلمين فقط بل بحق المسيحين من اجل السيطرة على الوطن وعلى الشارع”.
ورأى خريس ان “الشهداء الابرار استشهدوا من اجل قيامة الدولة وتثبيت مشروع الدولة، هذا المشروع التي قدمت من أجله حركة أمل آلاف الشهداء”.