حذر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، من “خطورة ما آلت إليه الأوضاع الأمنية، وتداعيات الاشتباكات التي شهدتها منطقة الطيونة”، وأسف ل”سقوط الشهداء والجرحى”، وأهاب بالمسؤولين “تغليب لغة العقل على الحقد والعداء، ومنطق السلم الأهلي والعيش المشترك على همجية الحرب والاستنزاف الأمني”.
وحيا “الجيش والقوى الأمنية وجهودهم في ضبط الأمن ودرء الفتنة ورد هذا الكابوس بصدورهم الأبية وتضحياتهم المشرفة”.ورفض “المنحى الذي يسيطر على المشهد السياسي”. وقال: “بينما انتظرنا مع تشكيل الحكومة الجديدة، مرحلة انتقالية تعيد الحياة إلى الوطن المحتضر، إذ بنا نشهد مزيدا من الانهيارات ونشعر بشبح أزمة تحاكي الاصطفافات الطائفية والمذهبية وتعيد إلى الأذهان سيناريو الانقسام والحرب الأهلية. وكأن من يتولى إدارة شؤون البلاد مسؤولون مهملون، عديمو الضمير والكفاءة”.
وختم: “شبع اللبنانيون مبارزات ومناورات ومزايدات وطروحا واقتراحات غير قابلة للتنفيذ، بينما هم يزدادون فقرا ويقفون على فوهة انفجار اجتماعي وصفيح سياسي متفجر. الوقت ليس في مصلحتنا، والتاريخ لن يرحم وهو علمنا أن في الانقسامات تفشيا للفوضى واستدراجا للمخاطر والأهوال والخسائر والضحايا. ألا فاتقوا الله وخففوا عن هذا الشعب البائس من مأساته وعذاباته”.