لفت وزير الدفاع موريس سليم الى ان التدافع والاشتباك في الطيونة أدّيا إلى إطلاق النار من الطرفين والافادات الميدانية تؤكد دخول شبان الى شوارع عين الرمانة وإطلاق النار ما تسبب بفوضى وسبق عمليات القنص، مشيراً الى انه تم العثور على مصدر اطلاق الـB7 وتمت توقيفات على الأثر والجيش نفذ كل التدابير الميدانية الاستباقية اللازمة.
سليم أكد في حديث لقناة الـMTV ان الأجهزة الأمنية كان لديها معلومات مسبقة حول ما قد يحصل، والاتصالات أكدت الطابع السلمي للتحرك ولكن تفلت أعقب وقوع الحادثة والأسلحة موجودة في البيوت، مشدداً على ان ما شهدناه في الطيونة لن يتكرر فيما الأكيد أن لا تطورات مرتقبة والقوى الأمنية منتشرة وهناك١٩ موقوفاً من الطرفين بينهم ١٧ لبنانياً وسوريان والجيش ومديرية المخابرات لا يخضعان لضغوط متعلق بالتحقيقات.
وشدد سليم على ان موضوع مجلس الوزراء منفصل عن مصير المحقق العدلي والقرار في شأن القاضي طارق البيطار يتخذ في القضاء لا في السياسة.