على رغم أن هناك إجماعًا لدى الرأي العام بأن الإعلام هو مرآة تعكس الواقع، بحسناته وسيئاته، يُلاحظ أن بعضًا من هذا الإعلام، وفي المحطّات المصيرية والدقيقة، يتخذّ منحىً تصعيدّيًا مغايرًا لما يُفترض أن يكون عليه، وبدلًا من أن يكون أداة للتهدئة يُستعمل كوسيلة للتحريض وصبّ الزيت على النار.
وفي رأي مستشار سابق لعدد من وزراء الإعلام فإن هذا الأمر هو من بين سائر الأمور الأخرى التي واجهها جميع هؤلاء الوزراء، الذين لم يتمكّنوا من وضع حدّ لما يُسمّى بـ”التفلتّ الإعلامي”. وأقتصرت أدوارهم على ممارسة سياسة “ابو ملحم”.