قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة إن “شعبنا المنهك لم يعد يحتمل الابتزاز والتهديد ولم يعد يقبل الإذعان والسكوت”.
وتحدث عوده عن أحداث الطيونة، فقال: “ما حصل الأسبوع الماضي يُذكّر اللبنانيين ببدايات الحرب المشؤومة وهم غير مستعدّين لعيشها من جديد. نتمنّى لو يُساعد مسؤولو هذا البلد أنفسهم وشعبهم من أجل استعادة سلطة الدولة وفرض هيبتها والوصول إلى الانعتاق التامّ من كلّ ارتباط أو استعباد والحصول على الاستقلال الفعلي”.
وأكّد عوده أنه “لا حياة ولا مستقبل لبلدٍ من دون عدالة والعدالة الحقّة تكون في سيادة القانون على الجميع من دون تمييز”، مشدداً على أنّ “المواطنين يتساوون أمام القانون وعليهم جميعاً مع المسؤولين تحكيم العقل والتحلّي بالوعي والشعور بالمسؤوليّة من أجل تخطّي هذه المحنة والوصول إلى بناء دولة عصريّة تليق بهم”.
وختم: “المطلوب سريعاً أن يبذل المسؤولون دم الجهادات الخلاصيّة من أجل هذا الوطن لأنّه سبقهم ونزف كثيراً وهو الآن يُنازع في انتظار إكسير الخلاص”.