كتبت “الأنباء” الكويتية: انتفاضة 17 تشرين شمعتها الثانية أمس، بزخم اقل من السنة الأولى، تبعا للظروف والأزمات السياسية والأمنية والصحية التي مر، ويمر بها لبنان، لكنها هددت مرابع السياسيين واقتحمت مضارب الأحزاب وفرضت على رجال السلطة والأحزاب السياسية، الإقامة الجبرية في بيوتهم الزجاجية المحروسة، بعدما حرم عليهم وطأة الأماكن العامة، من المنتديات إلى المقاهي والمطاعم. هذه الانتفاضة ثورت الشعب اللبناني،
وكشفت العورات السياسية والاقتصادية وعطلت الحياة العامة في مجالات كثيرة، لكنها أينعت في صناديق الاقتراع النقابية والجامعية، ما جعل السلطة القائمة تتهيب إجراء انتخابات تشريعية.