استذكر شيخ العقل السابق لطائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، مناسبة المولد النبوي الشريف، “لتأمل المكانة العظيمة لرسوله الموكول إليه البلاغ المبين، وهو ما أنزل من الآيات النيرات فيها، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان (البقرة: 185)، لتخرج الناس من الظلمات إلى النور (ابراهيم: 1). وهي حجة قائمة علينا في يومنا هذا الى يوم الدين”.
وقال: “نهنىء اخواننا في الطوائف الاسلامية في لبنان والعالم الاسلامي، سائلينه تعالى أن يلهمنا ويلهمهم جميعا الوقوف على معنى هذه الذكرى الكريمة. وندعو إلى التعاون على نهج التقوى والبر والإحسان، واتخاذ العدل نهجا في القيادة، والتزام منارة العقل والحكمة في الرؤية والقرارات لمستقبل شعوبنا في مواجهة التحديات والمصاعب التي تتعرض لها شعوب أمتنا”.وأمل أن “تكون الفرصة المتاحة اليوم أمام الحكومة الجديدة/ مناسبة للعودة الى أسس الدولة العادلة، والنجاح في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وأن يمن على وطننا ببركة التوفيق ونعمة السلام”.