كتبت ميسم رزق في”الاخبار” أن جنبلاط استقبل أخيراً شخصية سياسية على صلة بالسفارة السعودية في لبنان، أبلغته أن الوقت حان لتجديد التحالف الذي قام في 14 آذار 2005. ونقل مقربون من جنبلاط أن هذه الشخصية عكست مناخ اجتماعات عقدتها مع جعجع وتطرقت إلى وجوب قيام جبهة إسلامية – مسيحية ضد حزب الله. لكن جنبلاط – وفق المقربين منه – حذر ضيفه من خطورة هذا التقدير في الموقف وأن الأمور لا تسير على هذا النحو، مجدداً أنه منشغل هذه الأيام بمعالجة آثار الأزمة الاقتصادية والمعيشية على الدروز، ويسعى إلى منع وقوع فتنة بين الدروز أيضاً. وهو ليس في صدد الدخول في أي محور يقود إلى مشكلة كبيرة في البلاد. وأمس، زار جنبلاط بري في عين التينة، وأطلق مواقف مستنكرة لجريمة قتل المتظاهرين في الطيونة، داعياً إلى معالجة ملف التحقيقات في جريمة المرفأ.
أما بالنسبة لرئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري، فهو غائب عن السمع كلياً، ولا يتواصل إلا مع مجموعة صغيرة جداً. وعلمت “الأخبار” أنه عادَ إلى أبو ظبي بعد فترة قضاها في باريس حيث خضع لفحوصات طبية. أما نوابه والمقربون منه فيكتفون بالإشارة إلى بيان رؤساء الحكومات السابقين على أنه “يعبّر عن موقف تيار المستقبل”.