إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار الذي وضعه في أجواء الصعوبات التي تواجه الدفاع المدني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. وقدم له التعازي بوفاة المونسينيور توفيق بو هدير.
طرابلسي
ثم استقبل الراعي النائبين إدكار طرابلسي وأسعد درغام أعضاء لجنة التربية النيابية، يرافقهما الأب بطرس عازار والمحامي جميل المراد. بعد اللقاء قال طرابلسي: “وضعنا صاحب الغبطة في أجواء إقتراح قانون الهوية التربوية المعروف بالبطاقة التربوية، وكيف أنه يضبط التزوير في القطاع التربوي، كما يضبط المنح الدراسية ويعطي منح للطلاب غير المستفيدين من المنح الحكومية، خصوصا أن الدولة اللبنانية الملزمة تعليم الطلاب، تغطي فقط ثلث عدد الطلاب”.
وتابع: “تطرقنا مع صاحب الغبطة الى مشروع الخمسمائة مليار المخصص للمنح، والذي ما زلنا نطالب بإقراره. كذلك، تحدثنا عن المنح التي تقدمها الجهات الأممية التي يجب أن يلحظ فيها مساعدة لطلاب المدارس الخاصة وليس فقط للاجئين الفلسطينين وطلاب المدارس الرسمية”.
وختم طرابلسي: “نشكر صاحب الغبطة على اهتمامه الدائم بالتربية وعلى حرصه لتأمين التعليم لجميع طلاب لبنان”.حواطواستقبل الراعي النائب زياد حواط الذي قال بعد اللقاء: “تطرقت في زيارتي لصاحب الغبطة الى جلسة الأمس النيابية، والى ايجابية تحديد وتقريب موعد الانتخابات النيابية لأن التغيير لا يحصل إلا من خلال الانتخابات. وطالما أننا طالبنا بانتخابات مبكرة واستطعنا تقريب الموعد ولو شهر واحد، فهذا أمر جيد، لأن كل يوم تأخير في إجراء الانتخابات سيحمل المزيد من التدهور المالي والاقتصادي والمعيشي”. الصايغبعدها استقبل البطريرك نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق سليم الصايغ، الذي قال بعد اللقاء:” في هذه الظروف العصيبة نلتجىء الى صاحب الغبطة لأخذ بركته وتوجيهاته من المنطلق الوطني والمسيحي، فاليوم لا نعتبر أن المسيحيين هم في خطر بإعتبار أن عين الرمانة هي منطقة مسيحية، بل الخطر اليوم في لبنان هو على كل المناطق في دولة الحق والقانون من قبل من يريد تغليب منطق الدويلة الخارجي على مفهوم العدالة والمساواة والديمقراطية بين الناس”.وأضاف الصايغ: “أطلعت صاحب الغبطة على موقف حزب الكتائب من أحداث عين الرمانة الأخيرة، فنحن نعتبر أن ما يحصل اليوم هو جزء من المواجهة التي تسعى الى أخذ لبنان الى التفتيت من خلال سلاح حزب الله الذي يعتبر سلاحا تقسيميا في وجه القضاء والأجهزة الأمنية. وهذه المواجهة يلزمها الكثير من الوضوح والشفافية والحزم وعدم الانجرار نحو الفتنة العبثية بل تغليب المنطق والعقل على الغريزة”.كذلك، التقى الراعي الوزير السابق روجيه ديب.