رأت “الجماعة الاسلامية” في عكار في بيان، أن “ما جرى في بلدة وادي الجاموس يدمي القلب ويحزن النفس، ويترك آثارا سلبية وتصدعات وخصومات في مرحلة أحوج ما نكون إلى التعاون والتضامن والابتعاد عن كل الفتن، وهو امر مستنكر من كل مؤمن وعاقل لا يرضى به دين ولا تقر به شريعة”.
وتوجهت إلى “الأهل من آل الطرطوسي بخالص العزاء” سائلة الله “أن يتقبل من فقدوا في عداد الشهداء ويلهمهم الصبر والحكمة والعمل لما يرضي الله. والى اهلنا آل السيد بالاحتكام إلى ما يرضي الله والرسول والتجاوب مع المخلصين من لجان الصلح، حقنا للدماء وحرصا على استقرار مجتمعنا”.
كما وشكرت لللاجهزة الامنية وفي مقدمها الجيش عملهم “ليلا ونهارا لحقن الدماء وتهدئة الوضع.