ابدى مصدر امني رفيع في الجيش لـ “الديار” ارتياح الجيش لخطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكلامه عن الجيش، مشيرا الى ان خطابات السيد نصرالله لم تخرج مطلقاً عن هذا السياق الداعم للجيش ووحدته ودوره ووصفه بالضمانة لكل اللبنانيين، واكد المصدر الامني، ان الجيش يحقق مع الجندي الذي ظهر في شريط الفيديو وهو يطلق النار، وهي مسالة فردية تعالج بالاطر المسلكية، والجيش قام بتقييم ما حصل في الطيونة، وهو من خلال متابعته لعمل الوحدات العملانية يبادر فورا الى معالجة اي خطأ في تنفيذ المهام، والاخطاء واردة في كل جيوش العالم، والسيد نصرالله طالب بالتحقيق، والجيش بدأه وقبل خطاب السيد من اجل تماسك المؤسسة ودورها وصورتها الناصعة والنقية عند كل اللبنانيين.
وعن الوضع الامني اكد المصدر انه مستقر، والجيش متواجد في مناطق التوتر ويسيّر الجيش دوريات راجلة ومؤللة وينفذ مداهمات، لكن استتباب الامن بشكل فعلي يتطلب انهاء التوترات السياسية وحلا من الاطراف السياسية لتعزيز الهدوء، لان الامور مربوطة بعضها ببعض، واذا تأمن الاستقرار السياسي لا حاجة للاجراءات الامنية، والهدوء في جلسة مجلس النواب انعكس ايجابا على الارض.