شدد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام في مقابلة عبر الـ”MTV”، على أننا “متمسكون بالتحقيق في انفجارالمرفأ لمعرفة الحقيقة، والفريق الذي قام بتظاهرة الطيونة يعتقد أن التحقيق مسيس والقوات اللبنانية أيضا تقول ان التحقيق في المحكمة العسكرية مسيس”، معتبرا أن “المشكلة في لبنان أن كل فريق يطالب بالنطق بالحكم قبل التحقيق ولا يقول عن القضاء عادل الا في حال كان الحكم لصالحه”.
وأشار الى أن “تظاهرة الطيونة غيرت طريقها، وما قام به الشبان مستفز بشكل كبير والفريق الآخر كان مستعدا وحصل إطلاق نار متبادل والجيش قام بدوره ولا يجوز أن نقول إن الجيش أطلق النار”، مستغربا من ان حركة “امل” وحزب “القوات اللبنانية” “لم يصوبا على بعضهما بعد أحداث الطيونة ولم يتناولا بعضهما البعض إعلاميا، وما يجري هو بهدف شد العصب الطائفي، وهذا الأمر لا يخدم المصلحة الوطنية ومصلحة لبنان، ورسالتنا كانت وثيقة التفاهم مع “حزب الله” وليس من مصلحته تكرار ما جرى”.
وعن الوضع الحكومي، أشار الى “أن أحدا لا يستطيع تحمل مسؤولية تعطيل الحكومة، ونحن نعيش أزمة نظام والحل في اللامركزية الموسعة”.ورأى أنه “من غير المبرر تقريب موعد إجراء الانتخابات النيابية إلى 27 آذار وتوجهنا هو للطعن فيه والنوايا ليست طيبة”.