تبدو شوارع مختلف المدن والبلدات في لبنان خلال هذه الأيام حزينة، لا بل يبدو الصمت سيد الموقف فيها، اذ ان غلاء البنزين واستمرار ارتفاع الدولار فرض الحجر الالزامي لا الاختياري على شريحة واسعة من اللبنانيين الذين باتت أقصى طموحاتهم ان يتمكنوا من تعبئة البنزين للوصول الى وظائفهم وتأمين قوتهم اليومي.
وفي نظرة شاملة الى حركة المرور داخل بيروت وخارجها، يمكن الجزم بأن ما يزيد عن الـ50% من المواطنين عمدوا الى عدم الخروج من منازلهم خلال عطلة نهاية الاسبوع.