أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس أن مجزرة الطيونة لم تكن بحق طائفة فقط بل بحق وطن بأكمله، قائلاً: “لا يمكن السكوت عما حصل وسنلاحق من ارتكب هذه الجريمة عبر مؤسسات الدولة القضائية والأمنية، وبإسم حركة أمل وشعبها نقول بأن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، ونحن أبناء الإمام موسى الصدر الذي تعرّض للكثير من المضايقات لكنه لم يتخلّ عن مشروع الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك، ونقول لمن ارتكب هذه الجريمة لن تفلت من العقاب وسنبقى دوماً ننادي بالوحدة الوطنية وبإنشاء الدولة المدنية والعيش المشترك”.
كلامه جاء خلال تقديم سيارة إسعاف من أولاد وأحفاد المرحوم اسماعيل برجي الى جمعية الرسالة للإسعاف الصحي في بلدة الرمادية.
وأثنى خريس على دور جمعية أمير الخير الخيرية مشيداً بعملها الفاعل خلال جائحة كورونا وتضحياتها من أجل خدمة الناس، كما أثنى على دور المغترب في بناء المجتمع اللبناني وتحديداً المجتمع الجنوبي المقاوم، إذ يلعب المغترب دوراً كبيراً في إنعاش الإقتصاد اللبناني.
وختم خريس أن علّة هذا الوطن هو في النظام الطائفي، مشدداً على اهمية إلغاء العملية الطائفية السياسية وضرورة إقرار قانون انتخابي وطني يلغي الطائفية ويبني وطناً على أسس وطنية لكي ندخل في الدولة العصرية.
