سيزار “اللي فتح الردّة” فانطلقت السجالات

24 أكتوبر 2021
سيزار “اللي فتح الردّة” فانطلقت السجالات

بيان “التيار الوطني الحر” الاسبوعي امس تحدث “عن مشهدية الفتنة الميليشوية التي ظهرت في الطيونة بوجهيها الإستفزازي والإجرامي، والتي شهد اللبنانيون على تواطؤ وتناغم كتلتيها في مجلس النواب”. واكد ” التيار” في المقابل” تمسكه بمشهدية تفاهم مار مخايل النقيض لثنائية تواطؤ الطيونة”.
ربما هذا البيان كان مرّ “بأقل ضرر وسجال” لولا مسارعة عضو التكتل النائب سيزار ابي خليل الى “صب الزيت على نار البيان”بقوله علنا  للـOTV: برأيي ان هناك تواطؤ بين امل والقوات بما حصل في الطيونة و”الحزب” يعلم ذلك ،وما قاله “السيد” هو انه تبنى مقولتنا بان جعجع هو ضد المسيحيين ولم يقم الا بما يضر بهم”.
أضاف “هدف الاكثرية الحقيقية المتمثلة بالفريق الاخر ولاسيما القوات والمستقبل الذين يعملون مع الرئيس بري على تقريب موعد الانتخابات هو الحد من مشاركة الناس بالعملية”.
حركة “أمل” ردت على” التيار” ببيان عنيف جاء فيه: “فعلاً إن لم تستح فأفعل ما شئت. لم يعد يخجل التيار الوطني الحر في بياناته من العيوب والمصائب التي أدخل فيها البلاد خلال عهده وصولا الى قعر جهنم، وفق ما بشر رئيس الجمهورية اللبنانيين في خطابه الشهير. هو تيار يحاول استغلال تفاهم سياسي في مار مخايل لزرع الفتن والمس بالتحالف المتمثل بالثنائية الحقيقية بين حركة امل وحزب الله، والذي تعمد بدماء الشهداء الذين سقطوا في الطيونة جنبا الى جنب ليجسدوا عمقه في مواجهة تسييس القضاء”.
مصدر مطلع  توقع ان ينسحب هذا السجال قطيعة  بين “امل”و”التيار”  في الفترة المقبلة على مختلف المستويات لا سيما انتخابيا مما يعرقل مساعي حزب الله للم شمل حلفائه وجمعهم في لوائح موّحدة”.
 

المصدر:
لبنان 24