ايهاب حمادة ممثلا حزب الله في الكورة: على القضاء ممارسة دوره من دون تسييس

24 أكتوبر 2021
ايهاب حمادة ممثلا حزب الله في الكورة: على القضاء ممارسة دوره من دون تسييس

أقام “حزب الله”، احتفالا في ذكرى أسبوع شهيد الحزب محمد جمال تامر، في قاعة ديوان الثقافة في بنهران الكورة. وبعد النشيد الوطني ونشيد حزب الله ألقى سليم الحاج كلمة عوائل الشهداء، بعدها كانت كلمة لوالد الفقيد جمال تامر شكر فيها المعزين، مؤكدا اننا “نستذكر الشهيد كل يوم وكل ساعة ودقيقة”، وقال:” تضحياتك خالدة على مدى التاريخ هدفها ايماني من اجل تخليص الوطن من الشرور والمعتدين”.

وختم: “الشهداء يأتون بصمت ويعملون بصمت ويرحلون بصمت، وإخوة الشهيد محمد تامر سيبقون محافظين على نهج المقاومة”.بعدها ألقى حمادة كلمة “حزب الله”، استهلها معايدا لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وقال: “في هذه اللحظة الاستثنائية على مستوى الزمان والمكان والحدث المجزرة، وإن كنا نجتمع في أسبوع شهيد قمر ينتمي إلى سلسلة ذهبية من الشهداء العظام تمتد على مدى أكثر من ألف عام، لا بد أن نتحدث عن الحدث وحساسية هذا الحدث ونحن في أسبوع الشهيد، من الأصعب ان نقف بين يدي الشهداء هم الذين عبروا من هذه الدنيا”.

وتابع: “الشهيد يتميز بخصوصيات أنه شهيد حمى لبنان من التكفيريين والارهابيين مسلمين ومسيحيين، فالشهيد محمد حمى لبنان وكل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، في معتقدنا الشهادة من أعظم المراتب وفي ديننا، ولا ينالها إلا كل ذي حظ عظيم، ولا يصل إليها إلا من يتمتع بالمعايير ليستحق هذا الوسام الإلهي العظيم”. وقال :”في الحادثة المجزرة، هذا الدم الذي ارتفع في مستديرة الطيونة الشياح، دم حفظ اللبنانيين وحفظ لبنان وحفظ السلم الأهلي في لبنان، دماء الشهداء حفظوا الدم الذي أريد من قبل من اقترف هذه المجزرة أن تكون الدم معبرا إلى حرب أهلية في لبنان تأخذ الاخضر مع اليابس ولا تبقي لا مسلمين ولا مسيحيين، هذا الكلام العريض لتوثيق هذه المجزرة، والكلام عن القاتل وعن السفاح وعن المتآمر دائما على لبنان واللبنانيين، كل الاوصاف عاجزة عن التوصيف لأن الوقائع تشهد على المستوى التاريخي من الإجرام والقتل والتصفيات والمجازر والتآمر على أقرب المقربين، إذا أردنا اختصار هذا الرمز نقول سمير جعجع، انتم هنا في هذه المنطقة مع اخوتكم من مسحيين مجللين بحفظ إلهي من خلال أدائكم وتاريخكم، وليقرأ البعض أن هذه الأرض ارتفع منها الشهداء ولم تخضع لسلطان وسلطنة، وهي أقوى بدماء أبنائها ومن أن يجرها أحد إلى مكان آخر أو أن يصطاد في مياهها أحد كي نصل إلى المكان الذين يحاولون أن يأخذوا اليه، هذه المنطقة بكل تنوعاتها هي التي تمثل لبنان واللوحة اللبنانية الاستثنائية وان خدشت هذه اللوحة أن لبنان سوف يكسر في غير منطقة، هذا لبنان الحقيقي المسلم بكل أجنحته والمسيحي بكل أجنحته الذي يتغنى به المثقفون موجودة في هذه المنطقة هذا هو لبنان”.وختم حمادة: “ما هو مطلوب في هذا المسار التحولي؟ ما شهدناه في المجزرة هو مسار تحولي على مستوى لبنان، على القضاء أن يمارس دوره دون الالتفات إلى اي تدخل من المسؤولين، دون تسييس ولا تدخل، ولا مرة بقي دمنا على الزفت بل دمنا يرتفع وثقيل ولا يرجع الا مع الحق، لذلك على الأجهزة والقضاء أن تلتفت والا يبنى على أدائهم مقتضى التصرف والموقف تجاه من يكون شريكا في هذا الدم، ونحن مع القضاء ونحتكم دائما إلى القضاء، نحن نحتكم إلى القانون والدستور حتى بموضوع المرفأ، وقدمنا قوانين سقطت بالمجلس النيابي، ولكن للاسف هذا هو عصر النفاق، سمير جعجع وحزب القوات اللبنانية وهذا التاريخ الطويل من القتل والاجرام والخطف الذي دفعنا كلنا أثمانه من المسيحيين والمسلمين يتكلم عن القضاء وعندما أتى الاستحقاق وتم استدعاؤه كشاهد طار القضاء”.

المصدر وكالة الوطنية للإعلام