أحيت الكتلة الشعبية الذكرى الـ6 لرحيل الوزير والنائب السابق الياس سكاف، وذلك بقداس وجناز اقيم في كنيسة سيدة النجاة في زحلة، وترأسه راعي ابرشية الفرزل والبقاع المطران يوسف درويش وحضره جمع من المحبين.
وبعد القداس، القت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف كلمة استعادت فيها مزايا الراحل واياديه البيضاء التي لم تتلوثب فساد السلطة، وقدمت الشكر للحضور الكريم ومحبي سكاف الذين يعرفون قيمة الوفاء.
وأكدت سكاف أنّ “الكتلة لم تحد عن خطى الوزير الراحل، ولم تبدّل لونها او تساوم على قضاياها وكان خطها هو الوقوف الى جانب الناس مهما كانت الاعتبارات والحساسيات السياسية ومراعاة الاطراف”.
ووصفت سكاف السلطة بأنها “سلطة حرامية سرقت شعبها ونهبت أمواله”، مؤكدة أنها “مع التدقيق واستعادة الأموال المنهوبة”.
ودعت سكاف الى وحدة الصف بين كل مكوّنات المعارضة والحراك والثورة والمجتمع المدني، معتبرة أن “الأمل بهذا الصف كبير لاننا جرّبنا سلطة انانية استنسابية لا تعيش الا على تجييش طائفي واثارة عصب مذهبي”.
وشدّدت سكاف على سيرها مع ثوابت الحق، مؤكدة إن “هذا الحق اليوم يتمثل بحقيقة تفجير مرفأ بيروت لاراحة نفوس الشهداء وطمأنينة ذويهم”، وأضافت: “للوصول الى هذه الغاية يجب الا يكون هناك من خيمة سياسية فوق رأس احد مهما جاءت الاسباب والدوافع القانونية”.
ومع هذا، فقد اعتبرت سكاف أنّ “المجلس الاعلى لمحاسبة الرؤساء والوزراء هو مكّون هجين هدفه حماية الرؤساء والوزراء”.
كذلك، تساءلت سكاف عن عمليات “القنص السياسي” وعن المستفيد بفتح محاور وجروح الحرب، رافضة “العودة للكانتونات والمحميات السياسية”.