تقول مصادر مطلعة أن على الرغم من التباين الحاصل بين حزب الله والتيار الوطني الحر في ملف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ، فإن مسألة التحالف في الانتخابات النيابية، فيما لو حصلت، أمر محسوم ، وفي الوقت نفسه فان الثنائي الشيعي لن ينسلخ فيبقى يدا واحدا في دوائر تواجدهما.
وهنا تقول المصادر ان مرشح التيار الوطني الحر سيكون في دائرة بعلبك الهرمل على لائحة الحزب وحركة امل، وكذلك الأمر في جبيل إذ أن خطأ العام 2018 لن يتكرر وبالتالي فإن مرشح حزب الله سيكون مع مرشحي التيار على لائحة واحدة.
في المقابل تتوقف المصادر عن دائرة البقاع الغربي لتقول اذا قررت “حركة امل” خوض المعركة وتيار المستقبل والوزير عبد الرحيم مراد سوية فإن الحزب في هذه الدائرة سيخوض الانتخابات إلى جانب “الحركة”، علما أن المصدر نفسه أشار الى معلومات لديه أن نقاشات تجري بين المعنيين في حزب الله وحركة أمل لتبادل المقاعد بين زحلة والبقاع الغربي لكن هذا الأمر ليس محسوما.
اما بالنسبة إلى دائرة بيروت الأولى فإن المشهد غير واضح تجاه المرشح الانجيلي على لائحة الحزب والحركة، إذ أن هناك معطيات تقول إن الحزب السوري القومي الإجتماعي سوف يكون له مرشح في هذه الدائرة.
المصدر:
لبنان 24
