ميقاتي عاد مرتاحا لنتائج زيارة العراق، ولكن ماذا عن التغريد الجميل و”نُهام البوم”

26 أكتوبر 2021
ميقاتي عاد مرتاحا لنتائج زيارة العراق، ولكن ماذا عن التغريد الجميل و”نُهام البوم”

عاد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مرتاحا من زيارته الرسمية القصيرة الى العراق والمحادثات التي اجراها مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي. فالعراق الذي تربطه بلبنان علاقات وطيدة منذ سنوات طويلة، على مختلف الصعد، ماض في دعم لبنان لتجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها ، وفي دعم التعاون بين اللبنانيين  واشقائهم العراقيين في مختلف المجالات.
وفي جولتي المحادثات الرسمية الني عقدها ميقاتي والكاظمي واستكملت الى غداء عمل، بدا  الكاظمي ملما بكل التفاصيل اللبنانية وتعقيدات الواقع الداخلي، وانعكاسات ازمة الجوار على لبنان، مثنيا على” العمل الدؤوب الذي يقوم به رئيس الحكومة في هذا الظرف الصعب”. حتى المسائل الاساسية المتعلقة بتشكيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين  وزيادة كميات  النفط العراقي للبنان وغيرها من البنود كان البت بها سريعا، بما يعكس الاصرار على انجاح الزيارة بجدول اعمالها المكثف.
وكان لافتا في هذا السياق ما اورده البيان الرسمي العراقي عن الزيارة وفيه” ان الكاظمي لفت الى ان  العراق يتطلع إلى توثيق أواصر التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع لبنان، فضلاً عن تعزيز التنسيق في المجال الأمني، ومكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه”.
تجدر الاشارة الى ان زيارة ميقاتي للعراق كان اتفق بشأنها مع الكاظمي بعيد تشكيل الحكومة، خلال اتصال التهنئة الذي اجراه رئيس الحكومة العراقية. وقد حرصت دوائر  رئاسة الحكومة اللبنانية على عدم الافصاح مسبقا عن الزيارة لضمان نجاحها وتلافيا لحصول تعقيدات تعرقل مضامينها.
الزيارة التي قوبلت بارتياح لبناني وعراقي سوف تستكمل نتائجها على مختلف الصعد، وفق ما تقول مصادر رئيس الحكومة.
في المقابل ترفض اوساط معنية بمحطة الرئيس ميقاتي العراقية  الاجابة على سؤال يتعلق بانتقادات اطلقت عن الزيارة، مكتفية بالقول”تحلق النسور  السياسية عاليا في فضاء سيد نفسه ، فيما “الجيف الحاقدة والحاسدة” التي لا تتقن التغريد الجميل، تكتفي بنُهام البوم”.