لا يزال “حزب الله” يصوب اعلاميا وبشكل مركّز على “القوات اللبنانية” منذ احداث الطيونة تحديدا، وهذا ظهر جليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام حيث تتزايد الحملات المنظمة ضد “القوات” ورئيسها.
وتقول مصادر معنية” إن الحزب لا يرغب بوقف الهجوم السياسي والاعلامي على “القوات”، بل على العكس من ذلك فهو يسعى الى تأجيجه والاستفادة من الاحداث والتطورات القضائية للمضي فيه”.
وتعتبر المصادر “ان هذا الاشتباك الاعلامي والسياسي سيطبع المرحلة المقبلة خصوصاً ان “حزب الله” ينظر للامر بإعتباره كباشا مباشرا مع الاميركيين”.
في المقابل تواصل “القوات اللبنانية” استنفارها الكامل، وبكل الوسائل ، لمواجهة حزب الله ، معتمدة اولا على التحرك القضائي في اكثر من اتجاه ، حيث تقدّم وكلاء قائد القوات سمير جعجع بمذكرة إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي يبينون فيها أن تبليغه “غير قانوني”. فيما تقدم وكلاء بعض الموقوفين في حادثة عين الرمانة بطلب تنحي عقيقي، فرفض تسجيل طلب التنحي، مما دفع بوكلاء هؤلاء الموقوفين الى طلب رد القاضي أمام محكمة استئناف بيروت التي ستنظر بالطلب خلال الأيام المقبلة.
وبالتوازي تكثف” القوات” حملاتها الاعلامية ضد حزب الله، فيما تمت الدعوة الى تظاهرة سيارة من بكركي الى معراب اليوم تضامنا مع جعجع وتحت عنوان “ضد استدعاء الضحية لا المعتدي”.
المصدر:
لبنان 24