دشّنت جمعية نور للرعاية الصحية والإجتماعية مركزها في راشيا الفخار بعد إعادة ترميمه من قبل الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارىء الدولية، وذلك خلال حفل تمت خلاله إزاحة الستارة عن لوحة وضعتها الكتيبة، بحضور رئيسة الجمعية مارلين حردان وأعضاء الهيئة الإدارية، وفد من الكتيبة الفرنسية ورؤساء عدد من بلديات العرقوب ومخاتير وممثلي القوى الأمنية في المنطقة، إضافة إلى منفذ عام حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسامة القادري وعضو المجلس القومي لبيب سليقا.
بداية، ألقت رئيسة جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية مارلين أسعد حردان كلمة تضمنت عرضاً لنشاطات الجمعية في المجالات الصحية والاجتماعية والتربوية، وأكدت فيها أن هذا المركز كما كل مراكز الجمعية، تحول منذ بدء جائحة كورونا، الى خلية عمل تهتم بصحة المواطنين وهو سيظل يؤدي هذا الدور وبفعالية اكبر.
وشكرت حردان الكتيبة الفرنسية على مساهمتها في اعادة ترميم المركز، مشددة على أهمية التعاون في المجال الانساني.
وألقت مختارة راشيا سوزان متري كلمة مقتضبة باسم رئيس بلدية راشيا الفخار.
وألقى الكابتن Jolie كلمة باسم الكتيبة الفرنسية فأشاد بدور الجمعية وما تقدمه من خدمات طبية واجتماعية وتربوية لأهالي المنطقة.
بعدها قدمت رئيسة الجمعية درعاً تقديرية لقائد الكتيبة الفرنسية عربون شكر وامتنان، إضافة إلى إبريق من تراث راشيا الفخار، وأعقب ذلك حفل كوكتيل.