أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصر الله أنه “وبالرغم من انعدام الكيمياء بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، وبالرغم من عدم وجود انسجام سياسي بينهما، إلا ان الحركة وعلى رأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ترفض أي إساءة من أين أتت سواء لرئيس الجمهورية ميشال عون او لغيره من التيار البرتقالي، لكن عندما يتطاول التيار على الحركة ورئيسها، فهي لن تقف لا مستمعة ولا متفرجة، بل سترد الصاع صاعين على قاعدة “البادي أظلم”، علما اننا في الحركة والكتلة، تغاضينا عشرات المرات عن المواقف الاستفزازية لجبران باسيل، إلا ان تماديه وتياره بتوجيه الاتهامات للرئيس بري، والتهجم عليه واستهدافه بمناسبة وغير مناسبة، استوجب الرد بعنف من قبل الحركة، لعله يتنبه الى وجوب التزام الأدبيات السياسية في تعاطيه مع الآخرين”.
ولفت نصرالله في تصريح لـ “الأنباء” الكويتية إلى ان “المشكلة الكبرى مع باسيل، انه يستغل تفاهم مار مخايل مع حزب الله، في محاولة يائسة لدق أسافين بين الحركة والحزب، وذلك اعتقادا منه، ان الخلاف بين ما يسمى مجازا بالثنائي الشيعي، يعطيه دفعا باتجاه تحقيق المكاسب السياسية والانتخابية”.