إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم أنّ “البعض يعتمد لغة الإثارة والشحن والتحريض للتفتيش عن مساحات شعبوية في زمن التحضير للانتخابات، وأيضاً بالاعتماد على قانون يؤمن كل متطلبات الخطاب الموتور طائفياً ومذهبياً وحزبياً ومناطقياً”.
ورأى هاشم في تصريحٍ له أن “لبنان يحتاجُ إلى قانون عصري ومتطور للانتخابات يبعد الوطن عن الكأس المرة من استحضار كل مفردات التفرقة”.
وختم: “ولأن وجع الناس يجب ان يكون في اولوية الاهتمامات، فالمطلوب اليوم التعاطي بحكمة وعقلانية مع كل القضايا الشائكة لتأخذ المؤسسات دورها في إيجاد الحلول ولسنا بحاجة الى توتير إضافي. وإذا كان البعض حريصا على إجراء الانتخابات في مواعيدها، فليلتزموا بما قرره المجلس النيابي والتخفيف من إضاعة الوقت ولو استنادا الى حق قد يعطل أو يؤخر. ولا يجوز افتعال إشكال حول نصاب اعتمد لإيصال الموقع الاول في الدولة فكيف التشكيك ولماذا وفي هذا الوقت الدقيق إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها”.