لفت رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كلمة له خلال المؤتمر العام الـ 48 للحزب في المدينة الكشفية في عين زحلتا – الشوف تحت شعار “لا إصلاح دون سيادة”، إلى أنه “منذ 44 عاماً كنت أعلم ان المعركة العسكرية لم تنته بدخول القوات السورية كما حذر كمال جنبلاط قبل أسبوعين من إغتياله إذ نبه من السلاح الإنعزالي ومن الخطر على عروبة الجبل وعروبة لبنان وضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية”، وقال: “عقدت التسوية التاريخية والضرورية مع سوريا من أجل عروبة لبنان والقضية الفلسطينية ولاحقاً فتح الإتحاد السوفياتي أبوابه لمنح الطلاب والسلاح”.
وأشار إلى أن “الحزب تصدر معركة الجبل وكان له الشرف مع حلفائه باسقاط إتفاق 17 أيار وكان الحزب المبادر الاول في معركة سوق الغرب التي أدت الى التسوية وإتفاق الطائف وإنهاء حربي التحرير والإلغاء العبثيتين، وفي العام 2000 عندما تحرر الجنوب وكان الحزب أول المطالبين باتفاف الطائف وناديت في مجلس النواب باعادة إنتشار الجيش السوري تمهيداً لإنسحابه”. وأضاف “لا زلت بانتظار ترسيم الحدود الأمر الذي توافقنا عليه بالإجماع في حوار 2006 قبل العدوان الإسرائيلي”.
من جهة أخرى، أوضح أننا “كنا أول المطالبين بعد إنفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية ولكن في الذكرى الأولى وضعنا البعض في خانة التخوين والإتهام”.وشدد على أننا “قمنا بجهود جبارة في دعم المؤسسات الصحية في أوج الوباء والمؤسسات الرديفة مثل فرح والإتحاد النسائي وفق إمكانياتنا في ظل شبه مقاطعة المجتمع المدني والسفارات الكريمة على البعض والبخيلة على البعض”.