نفذ اساتذة التعليم المهني والتقني اعتصاما، اليوم امام وزارة التربية والتعليم العالي، بدعوة من الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، وهيئة لجنة أساتذة المتعاقدين للتدريس بالساعة في التعليم نفسه.
بيان
وتلي بيان باسم المعتصمين، توجهوا فيه الى الحكومة والى وزارة التربية بالقول: “ساحات الاعتصامات، والتظاهرات، ليست لنا، ساحاتنا، صفوفنا بين تلامذتنا، وطلابنا. ولكن أنتم أيها المعنيون، منعتمونا حقنا، فدفعتمونا الى التظاهر والاعتصام. أين أنتم، إياها المعنيون، من تصريحاتكم، ووعودكم، وتعهداتكم، المتعلقة بتأمين المقومات، لقطاع التعليم المهني والتقني الرسمي، مدارس ومعاهد، أساتذة وطلاب، من أجل الانطلاق بالعام الدراسي 2021-2022”.
وتوجهوا الى المعنيين في التربية بالقول: “ان التعليم المهني والتقني، في معظم البلدان، هو قطاع أساسي، يلقى اهتماما كبيرا، حيث يمثل سبعين بالمائة، نسبة الى القطاعات التعليمية الأخرى، كألمانيا وفرنسا والصين واليابان وكوريا، ولذلك حكومات هذه البلدان، ترصد موازنات كبيرة، لقطاع التعليم المهني والتقني، لما له من دور بارز في اقتصادياتها. ولأننا اليوم في لبنان، في ظل أزمة اقتصادية خانقة، ما أحوجنا الى قطاع التعليم المهني والتقني، لما له من دور، بارز، في النهوض بالاقتصاد المتردي، والخروج من الركود على غير صعيد”.
واكد الاساتذة “ان ما بلغه لبنان اليوم، من وضع اقتصادي، اجتماعي، مأساوي وكارثي، لن نقبل تحميله الشعب اللبناني، ولن نقبل تحميله الموظفين، والأساتذة، والمتعاقدين، والمتقاعدين، والمياومين، والأجراء”، وتوجهوا الى “أصحاب القرار بالقول: لا تضلوا الطريق، ولا تخطئوا التقدير، فالفاسدون لكم معلومون، والسارقون والناهبون لكم معروفون”.
وختم البيان: “نؤكد أمامكم، بشكل واضح، صريح ومباشر، بأننا في الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي، سنكون صوتكم، وصرختكم، ونعاهدكم هنا، بأننا لن نبدأ بالتدريس، في المعاهد والمدارس الفنية الرسمية، إلا بعد رفع الغبن الذي لحق بكم، والظلم الذي وقع عليكم، والإجحاف الذي أصابكم. الطلاب الاعزاء، أنتم أمانة في أعناقنا، ونحن حريصون، كل الحرص، على عامكم الدراسي، فلن يضيع عليكم، أي شيء من دروسكم. ويا معالي وزير التربية والتعليم العالي، القاضي الدكتور عباس الحلبي، نتمنى عليكم، حرصا على الأساتذة والطلاب، العمل بجد وكد، والمبادرة الى إنصاف التعليم المهني والتقني الرسمي، فجل ما نطلبه منكم، هو الإنصاف، لأن العام الدراسي، متوقف على هذا الإنصاف”.