رأت أوساط خليجية عبر صحيفة “العرب” أن استبعاد وزير الإعلام جورج قرداحي، المدعوم من حزب الله، من الكابينة الحكومية هو أولى الخطوات لاستيعاب الخلاف وفتح الباب أمام المساعي الدبلوماسية الإقليمية لرأب الصدع.
وأشاروا إلى أن “استقالة أو إقالة قرداحي المتمسك بالتصعيد ورفض دعوات رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى تغليب المصلحة الوطنية لن تنهي الأزمة اللبنانية السعودية، لكنها قد توقف الأزمة الدبلوماسية التي قد تتصاعد لتصبح مقاطعة خليجية كاملة للبنان، وما يحمله ذلك من آثار مدمرة على بيروت المثقلة بالأزمات”.
ولفتت إلى أن “معظم الدول التي توسطها لبنان لمعالجة الأزمة مع السعودية، لا سيما الإمارات وقطر والكويت، أكدت أن أي معالجة يجب أن تبدأ أولا باستقالة قرداحي، ليبدأ بعدها أي كلام في المعالجة”.
المصدر:
العرب اللندنية