كتبت كلير شكر في” نداء الوطن”: يمكن القول إنّ الوضع الحالي محكوم بثلاثة موانع:- رئيس الحكومة ليس بوارد التضحية بحكومته ما يعني أنّ استقالته ليست موضوعة على طاولة النقاش، أقله في المدى المنظور، خصوصاً وأنّ الراعي الخارجي، أي الفرنسي والاميركي، لا يزال عند موقفه الداعم للحكومة. وفي هذا السياق بدت ملفتة دعوة الولايات المتحدة “إلى إبقاء كل القنوات الديبلوماسية مفتوحة بين الأطراف لضمان حصول حوار جدي حول القضايا الملحة التي يواجهها لبنان”.
– وزير الاعلام ليس بوارد الاستقالة كونه مقتنعاً بأنّ هذه الخطوة لن تقدّم أو تؤخر.- الحكومة لن تكون بوارد اقالة وزير الاعلام لسبب بسيط وهو عدم قدرتها على الاجتماع ربطاً بعقدتي ملفّي التحقيقات العدلية والطيونة في ضوء إصرار الثنائي الشيعي على “تصحيح المسار القضائي وتنقيته”. وعليه، فإنّ الوضع الحكومي إلى مزيد من الجمود، والأزمة مع السعودية إلى مزيد من التصعيد.