وسط أزمة الدولار التي أرهقت المواطنين، بات الكثير من الأشخاص يلجأون إلى مجموعة من السبل من أجل تحصيل العملة الصعبة، وذلك من أجل الصّمود والاستمرار.
ومؤخراً، تبين أن هناك مواطنين يشترون الدولارات لاستثمارها في بعض الشركات الموجودة في لبنان.
وفعلياً، فإن ما يحصل هو أنّ الشخص يقوم بإيداع مبلغ يبدأ من 100 دولار وما فوق في حسابٍ له ضمن تلك الشركة، على أن تقوم تلك الأخيرة بتشغيل الأموال المودعة لديها في نشاطات مختلفة من دون أن يدري صاحب المال ما حيثيات ذلك.
ومع هذا، فقد تبين أن كل عميل يمكن أن يجني أرباحاً تتراوح بين 50 و 100 دولار شهرياً بحسب توظيفات الشركة، ويمكن أن يكون مبلغ الربح أقل.
وبإمكان صاحب المال أن يسحب رصيده كاملاً مع الأرباح في حال أراد ذلك، علماً أن تسليم المبالغ المالية للشركة يمكن أن يكون باليد أو عبر شركات تحويل الأموال.
يُذكر أن المدعو جورج صايغ كان قد قام بهكذا عمليات إبان الحرب، لكن حقيقته كشفت عندما تخلّف عن دفع ودائع الناس لديه، فتم توقيفه من قبل مخابرات الجيش.