أكد وزير البيئة ناصر ياسين أن “الحكومة تسير بعملها، وكل وزير يعمل على إدارة ملفاته، وظروف الاستقالة يحددها رئيس الحكومة”.ولفت خلال زيارته التفقدية لمدينة طرابلس وبلديتها، أنه يعمل على “إيجاد استراتيجية وطنية للنفايات في كل لبنان”.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى القصر البلدي رئيس البلدية الدكتور رياض يمق ونائبه خالد الولي والاعضاء صفوح يكن، نور الأيوبي وجميل جبلاوي، حيث عقد اجتماع عمل تطرق الى قضية النفايات في طرابلس، وإلى عملية الفرز من المصدر، مع إمكانية إعطاء حوافز للمناطق التي تطبقه. كما تطرق الحديث إلى التلوث البيئي جراء حرق الدواليب.
يمق
بعد اللقاء، ألقى يمق كلمة شكر فيها لياسين زيارته التفقدية لمدينة طرابلس “والتي تدل على حرصه واهتمامه بالمدينة وأهلها، وهو يقوم بزيارات لمختلف المدن والمناطق، وهذا يؤكد أن الموضوع البيئي مهم جدًّا، وكذلك مشكلة النفايات، وقبل فترة شهدت مدن الفيحاء أزمة نفايات عندما نفذ عمال لافاجيت الإضراب عن العمل، وبالتعاون مع وزارة البيئة علينا واجب إيجاد حل دائم مع شركة لافاجيت وسواها لنستطيع العمل، ولاسيما أن طرابلس مدينة كبيرة وتجاوز عدد سكانها 700 ألف نسمة”.
وختم: “تبادلنا الأفكار مع معالي الوزير، وهو سيزور مكب النفايات، وهذه بداية خطوة جريئة واساسية نحو الحل”.
ياسين
من جهته، أكد ياسين انه يعمل على “استراتيجية وطنية للنفايات على مستوى كل لبنان”، وقال: “نحاول ان تأخذ هذه الاستراتيجية بالاعتبار الحلول والأفكار المحلية لكل مدينة او اتحاد بلديات، وبالطبع هي استراتيجية وطنية موحدة للنفايات لكل لبنان، وخاصة ان النفايات هي مشكلة في المدن الكبرى او في اتحادات البلديات، وعلينا واجب تحديد سبل انجاح الاستراتيجية بطريقة مستدامة”.
وردًّا على سؤال حول إمكانية استقالة الحكومة، قال: “الحكومة تسير بعملها، وكل وزير يعمل على إدارة ملفاته، وظروف الاستقالة يحددها رئيس الحكومة”.