اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب إن “لبنان متجه إلى المجهول، لكن وضع المنطقة بات مساره نحو الأفضل وهناك انفراجات سعودية – إيرانية وعربية – عربية”.
وأشار وهاب في تصريح تلفزيوني إلى أنّ “الانفراج في سوريا ينعكس على لبنان”، مؤكداً أنه “عند حوار الجميع مع سوريا، فإن الوضع في لبنان سينفرج”، وقال: “لو أنا سوريا مستقرة، لما كان الوضع في لبنان هكذا”.
وشدّد وهاب على أنه “لا يمكن للبنان إلا أن يكون في محيطه العربي”، معتبراً أنّ هناك مشكلة فعلية وهي مشكلة اليمن، والسعوديون يعتبرون أن حزب الله لعب دوراً في اليمن، والكثير تحدث اكثر من وزير الاعلام جورج قرداحي ولم يحصل أزمة”، وقال: “أتمنى أن يتم حل الازمة، ولا يمكن للبنان إلا أن يكون عربياً”.
وفي ملف المصالحة الدرزية، قال وهاب: “المهم أن تبقى تلك المصالحة، وهناك عرقلات شكلية، إلا أنها قائمة وسنعززها، ومهما حصل من حرائق حولنا، لن تصل إلى الجبل، ووليد جنبلاط ليس عدو، يمكنني ان اصنفه من باب الصداقة، وهناك علاقة تاريخية، واختلفنا في فترات، وهو يدرك المصلحة الدرزية والجبل، وقد نحتلف معه إلا اننا لا نظلمه”.
وفي حديث عن ملف انفجار مرفأ بيروت والقاضي طارق البيطار، قال وهاب: “لو كنت أعرف أن لحزب الله علاقة بانفجار المرفأ،فإنني لن أدعمه، وليعمل القاضي البيطار وفق القانون وما يكبّر حجره”.
وأضاف: “حزب الله يعلم ما في مرفأ حيفا لأنه يريد أن يضربه، أما مرفأ بيروت فليس له علاقة، فهناك ادارة بالمرفأ، وهو لا يمون على أحد، والادارات هي الفاسدة”.