أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أنه، “لو رفع المسؤولون في العالم قلوبهم بالصلاة لعملوا من اجل تعزيز الاخوة واحلال السلام بين الشعوب ونهنئ الكاظمي بنجاته من الاغتيال ونرجو للعراق الاستقرار والامان”.
الراعي في قداس الأحد من بكركي، قال: “لو كان ممتهنو تعطيل المؤسسات مؤمنين بالله لخافوا خوفاً مقدساً وسارعوا الى مرضاته عبر تأمين خير الشعب”.وعن الشأن الحكومي علّق، “مع تعطيل الحكومة يتعطل عمل القضاء وبعض القضاة يعززون الشك بالقضاء من خلال مشاركتهم في تعطيل التحقيق في تفجير المرفأ او تعليقه او زرع الشك في عمل المحقق العدلي”.وأضاف متسائلاً، “امام ما نرى من تجاوزات قانونية، نتساءل هل اصبح بعض القضاة عندنا غب الطلب لدى بعض المسؤولين والاحزاب؟”
ورأى ان ما يحدث حيال تحقيق المرفأ، “مستغرب وارواح الشهداء تنتظر واهالي الشهداء ينتظرون والعالم ينتظر، لماذا الاستخفاف بدماء اكثر من 200 ضحية و6 آلاف جريح ودمار نصف بيروت وضواحيها وتشريد مئات من العائلات”.وشدد على أن، “عين الرمانة ليست عنوان حرب وتقاتل انما عيش مشترك مع محيطها ونترك للقضاء المستقل ان يأخذ مجراه في احداث عين الرمانة وندعوه ليكون حيادياً تجاه الجميع ويراعي حقوق الموقوفين فيتوفر لهم حق الاجتماع بمحاميهم ولقاء اهلهم”.وعن الإنتخابات النيابية أردف، “نشدد على ان تكون الانتخابات في موعدها الدستوري فالانتخابات ليست استحقاقاً روتينياً بل موعداً مع التغيير المنتظر من الشعب وحصولها حق وواجب في نظامنا الديمقراطي”.وأضاف، “حرصنا يواكبه حرص على ان تجري الانتخابات باشراف الامم المتحدة لضمان حرية الترشيح وامن المرشحين ونزاهة الانتخابات وضبط الانفاق المالي ويجب على المرشحين ان يكونوا شخصيات نخبوية مؤهلة للعمل السياسي والتشريعي”.