تؤكد أوساط قانونية متابعة “لشبكات التحالفات” الجاري حياكتها تمهيداً لخوض محامي بيروت والشمال الإستحقاق الإنتخابي في ٢١ من الشهر الحالي أن نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف يسعى لدعم لائحتين هما راهناً في طور التشكل في آن معاً: اللائحة الأولى مدعومة من أحزاب السلطة، مع سعي خفي وحثيث لقطع الطريق على وصول المحامي ألكسندر نجار(مستقل- مدعوم من حزب الكتائب) كونه يجد فيه شخصية مميزة قادرة على شبك علاقات خارجية لاسيما مع الدول التي تدخل في فلك الفرنكوفونية، فيما يسعى بالتوازي الى دعم لائحة ثانية تحظى بتأييد المحامين المنضوين ضمن مجموعات الثورة، وذلك بهدف إيصال المحامي رمزي هيكل(مستقل- وكيل قانوني لمصارف عدة)، علماً أن هيكل هو عضو اللجنة المالية التي أنشأها النقيب خلف “لدرس” ملف التأمين الإستشفائي، في وقت لم يقطع فيه التواصل مع المحامي المستقل والمخضرم في العمل النقابي ناضر كسبار.
وفي سياق متصل، كان لافتاً إعتراض المرشّح لعضوية النقابة ولمركز النقيب المحامي مطانيوس عيد على قرار مجلس النقابة إعتماد آلية التصويت الإلكتروني الذي يرى عيد فيه خرقاً لمبدأ سرية الإقتراع، داعياً الى إعتماد الفرز اليدوي للأصوات بحضور مندوبين عن المرشحين كافة، مؤكداً أن التصويت الإلكتروني سيمكّن البعض، داخل النقابة، من معرفة التصويت الذي قام به كل عضو من أعضاء الهيئة العامة.
هي مفآجات وتعقيدات وتحالفات منها ما هو ظاهر ومنها ما هو باطن ستتكشف حتماً عشية الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
المصدر:
لبنان 24
