مع بدء العام الدراسي وارتفاع تسعيرة “الأوتوكار”، فضل الكثير من الأهالي أن يرسلوا بأنفسهم أطفالهم الى المدرسة يومياً، لتوفير دفع تكلفة الباص التي تزيد أحيانا عن 700 ألف ليرة للطفل الواحد، لكن بعد أكثر من شهر على بدء العام الدراسي، تراجع الكثير من الاهالي عن قرارهم، وأعادوا ارسال أطفالهم الى المدارس بالباصات المدرسية بعدما باتت تكلفة البنزين لسياراتهم أكبر بكثير من كلفة الباص شهرياً.
وقد انعكست هذه الخطوة إيجاباً على أصحاب الباصات الذين يعانون من ضائقة مالية منذ سنتين عقب توقف المدارس بسبب تفشي كورونا.