كشف رئيس نقابة الوكلاء البحريين في لبنان مروان اليمن، في بيان، عن مستجدات سلبية ناتجة عن الأزمة بين لبنان وبين المملكة العربية السعودية وبعض الدول الخليجية، بدأت تتجلّى انعكاساتها سلباً على دور لبنان في النقل البحري.
وحذر اليمن في هذا الإطار، من فقدان مرفأ بيروت لخطوط خدمات مباشرة من لبنان وإليه، في حال تضرّرت الجدوى الإقتصادية للسفن الضخمة الأسبوعية، الأمر الذي سيؤدي أيضاً الى تراجع كبير في سرعة توريد البضائع وزيادة أكلاف النقل.
وإذ توقع اليمن أن يتأثر إستيراد بعض البضائع والمواد الأولية من الخارج إذا طالت الأزمة، جدد في صرخة قطاع النقل البحري الى المسؤولين اللبنانيين حكومياً وسياسياً، واستطراداً إلى أصدقاء لبنان لإنهاء الازمة سريعاً، مشدداً أيضاً على ضرورة التعاون وسرعة تأمين أجهزة الماسح الضوئي (سكانر) المعتمدة عالمياً، وعلى كافة البوابات الجمركية، براً وبحراً وجواً، لتعزيز الرقابة وضبط الممنوعات، وصولاً إلى صون وحماية المصلحة الإقتصادية الوطنية مع الشركاء في الخارج.