نقلت “الديار” عمن وصفتها بالمصادر المتابعة ان الكلام الاخير لوليد جنبلاط ترك استياء في عين التينة اولا قبل حارة حريك، وادى الى رد عنيف من المفتي الشيخ احمد قبلان وتذكيره بالتاريخ الحربي لجنبلاط دون ان يسميه والذي لا يقارن بالتاريخ المشرف لحزب الله”.
وحسب المصادر “فان المفتي قبلان من المقربين جدا من الرئيس بري والمحسوبين عليه ولا يمكن ان يصدر عنه كلاما عالي السقف بحق جنبلاط دون موافقة وغطاء الرئيس بري، وتضيف المصادر، ان نبرة جنبلاط العالية وكلامه ضد ايران لا يقاس بكلام قرداحي عن السعودية، فلماذا لايطلب الرئيسان عون وميقاتي من جنبلاط الاعتذار من طهران حرصا على العلاقات معها، كما يطالبان قرداحي بالاستقالة او الاقالة تتفيذا لرغبة السعودية”.
وفي المعلومات، “ان جنبلاط وصلته اصداء استياء بري على عكس ما روجته قيادات اشتراكية بان موقف المفتي قبلان غير منسق مع بري ويعبر عن موقف حزب الله فقط”.