كتبت ” البناء”: يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر اليوم، ومن المتوقع” أن يتطرق إلى مناسبة “يوم الجريح” وأهميتها في إرادة المقاومة وتقديم التضحيات وتحقيق الانتصار، كما يتطرق السيد نصرالله إلى ملف المرفأ والوضع الاقليمي، لا سيما في اليمن وسورية والضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة والانفتاح الإماراتي على دمشق، إلى جانب المستجدات الأخيرة في العراق ومحاولة الولايات المتحدة الأميركية إشعال فتنة أهلية لضمان استمرار وجودها العسكري في العراق”.
وكتبت” نداء الوطن”: “وفق المصلحة الوطنية سيكون كلام الامين العام لحزب الله” عصر اليوم حسبما عنونت قناة “المنار” إطلالته من على منبر “يوم الشهيد”… لكن أي “مصلحة وطنية”؟ الأكيد أنها “المصلحة” التي يراها السيد حسن نصرالله كذلك، بعدما أصبحت “الوطنية” وجهات نظر متضاربة ليس فقط بين أهل الموالاة والمعارضة، بل بين أركان السلطة نفسها وأرباب الحلف السياسي الواحد على جبهة الأكثرية المتناحرة في “تشخيص مصلحة النظام” وتفسير مقتضيات المصلحة الوطنية.
وذكرت” الديار” نقلا اكثر من مصدر”ان مواقف نصرالله ربما شهدت تصعيدا ضد سياسات السعودية الذي تخوض حربا مكشوفة ضد حزب الله في كل الساحات وابعد من الحكومة اللبنانية واقالة قرادحي الى طرح موضوع الصواريخ الدقيقة للحزب ودوره في المنطقة”.