توقع إجراءات سعودية جديدة والكويت تربط ازمة التأشيرات باستقالة قرداحي!

12 نوفمبر 2021
توقع إجراءات سعودية جديدة والكويت تربط ازمة التأشيرات باستقالة قرداحي!

يستمر القلق المحلي وفي اوساط الاغتراب اللبناني من تداعيات الازمة الحالية مع السعودية ودول الخليج، وسط استمرار الاجراءات الديبلوماسية المتخذة من قبل السعودية والكويت بشكل خاص.
وفي هذا السياق اعتبرت” الاخبار” ان “قرار الكويت بوقف منح تأشيرات الى اللبنانيين جاء ليزيد من الضغط ويؤشّر الى مزيد من التصعيد الخليجي تجاه لبنان. وقالت مصادر متابعة إن «اللبنانيين تعوّدوا أن تكون دولة الكويت في موقع وسطي»، لذلك فإن هذا القرار «قد يكون مقدّمة لإجراءات أكثر قسوة من دول أخرى». إلا أن مصادر دبلوماسية نقلت الى مسؤولين لبنانيين أن «الجانب الكويتي لمّح إلى أن إقالة وزير الإعلام من شأنها أن تكون باباً للحوار والحل، وفي حال حصولها، يُمكن إعادة النظر بأمر التأشيرات كما يُمكن أن تعتبر بادرة حسن نية لبنانية تجاه المملكة ودول الخليج».

وكتبت ” النهار”: بدا ان الاجراءات الخليجية ذاهبة نحو مزيد من التصعيد. فبعد تدابير الكويت بمنع منح تأشيرات دخول إلى اللبنانيين بكل أنواعها، افيد أمس ان الخطوات التصعيدية التي تفرضها المملكة العربية السعودية ستشتدّ في الأيام المقبلة، بحيث ستقتصر التأشيرات الصادرة عن سفارة المملكة في بيروت على الحالات الإنسانيّة فقط”.
ونقلت »البناء» عن مقربين من السعودية ان إجراءات تصعيدية جديدة ستتخذها المملكة على المستوى الاقتصادي تحديداً»، وأفيد أمس بأن التأشيرات الصادرة ستقتصر عن سفارة المملكة في بيروت على الحالات الإنسانيّة فقط. كما أفيد عن توجه سعودي وخليجي إلى دراسة رفع قضايا أمام القضاء الدولي في شأن الودائع في المصارف اللبنانية، إضافة إلى تجميد استثمارات وشركات لبنانية في الخليج ودول أوروبية”.
وكتبت” الديار”: الاجواء السلبية وصلت الى بيروت، في ظل رفع سعودي لسقف التهديدات من تدابير مشابهة لما قامت به الكويت، حيث افيد ان الخطوات التصعيدية ستبدأ باقتصار منح التأشيرات للحالات «الإنسانيّة فقط» على ان تتدرج الامور نحو اقفال السفارة نهائيا، وخطوات اخرى سيعلن عنها لاحقا.
وتراجعت الجامعة العربية عن مطالبة الامين العام المساعد حسام زكي وزير الاعلام جورج قرداحي بالاستقالة، كخطوة ضرورية لاستيعاب تداعيات الأزمة، بعدما تبلغت من القيادة السعودية ان الرياض غير مستعدة لتقديم اي مقابل ازاء هذه الخطوة، ووفقا بمصادر ديبلوماسية، لا تملك الجماعة العربية اليوم اي «خارطة طريق» لوقف التصعيد. لكن الجديد، وجود طلب سعودي واضح بان تتحرك الدولة اللبنانية لـ»كف يد» حزب الله عن التدخلات الخارجية والانكفاء الى الداخل اللبناني الذي «لا يعني المملكة بأي شكل من الاشكال»، وهي تتعهد بعدم التعامل مجددا مع الملف اللبناني الداخلي من قريب او بعيد…؟