كتبت فاتن الحاج في” الاخبار”: قرار فكّ إضراب الجامعة اللبنانية مرهون بما سيرشح عن اجتماع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيري التربية والمال عباس الحلبي ويوسف الخليل، الاثنين المقبل، لمناقشة ملفات الجامعة، من تفرغ الأساتذة المتعاقدين إلى دخول المتعاقدين المتفرغين ملاك الجامعة، وتحسين الرواتب. لكن انتظار جواب الاثنين لم يحجب «الأجواء الإيجابية» التي عكسها كل من رئيس الجامعة بسام بدران ورئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين عامر الحلواني عقب الاجتماع مع ميقاتي مساء أمس. لكن سبقت هذا التفاؤل «المسائي» انتفاضة للأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تسريبات تتحدث عن توجه إلى «تعليق» الإضراب على وعود، ومن دون الحصول على أي مكاسب حقيقية للجامعة.
الا أن بدران بدا متفائلاً حيال عودة الحياة إلى الجامعة، و«سننعش حركة التسجيل وسنفتح الأبواب أمام الطلاب قريباً»، وهو يبني في ذلك على «تفهم الرئيس ميقاتي لمطالب الجامعة التي وضعت على السكة الصحيحة. إذ التزم تعيين عمداء أصيلين في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء، ووضع ملف التفرغ على نار حامية، ورعاية اتفاق سابق مع وزير التربية برفع ملف دخول الملاك إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء في أقرب وقت»