اخذ التوتر والخلاف بين النائب زياد اسود والنائب السابق امل ابو زيد مسارا جديدا بعد الانتحابات التمهيدية في “التيار الوطني الحر” التي تصدّر فيها ابو زيد وحل اسود ثانيا، الامر الذي عزز التباعد بين الرجلين بسبب التصريحات والتسريبات الاعلامية التي حصلت بعد الاعلان عن النتيجة.
ووفق مصادر مطلعة فقد”باتت هناك صعوبة جدية في ان يكون اسود وابو زيد على لائحة واحدة، الامر الذي يهدد الواقع الانتخابي ل” التيار” الذي قد يخسر جزءا من قوته الناخبة في حال بقي احد المرشحين خارج المعركة”.
وترى المصادر “انه اذا لم يتم التوصل الى حل وسط او الى مصالحة جدية فإن “التيار” سيتعرض لخسارة جدية في جزين، في ظل الخلافات الداخلية وانعدام تحالفاته في مدينة صيدا.
