“لأن كيدهن عظيم”، وهي مقولة تنطبق على وسائل وأدوات تستخدمها النساء عادة للإنتقام من أزواجهن عند ارتكاب هؤلاء أخطاء بحقّهن أو حتى خطايا، عمدت سيدة لبنانية الى الإنتقام من زوجها ” الخائن بالجرم المشهود” بعد أن عثرت داخل ذاكرة هاتفه الخليوي على عدد من الصور والفيديوهات التي تتضمن مشاهد مقززة و منافية للآداب إلتقطها خلال إقامته علاقات جنسية مع أكثر من إمراة، على تعميم هذه الصور والفيديوهات الى الأهل والأصحاب و”عموم الشعب اللبناني” عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
الزوج يشغل مهنة مرموقة ولديه مكتب في منطقة راقية في بيروت، وقد صُدمت زوجته بما شاهدته من صور وفيديوهات، والصدمة انسحبت على كل من شاهدها أيضاً.
هذه القضية أثارت بلبلة في أوساط زملائه بالمهنة وفي النقابة التي ينتمي اليها، وهناك خشية من أن تتطوّر الأمور في اتجاهات غير محسوبة النتائج.
في خلاصة الموضوع يصح القول في هذه القضية بأنها “فضيحة بجلاجل”.