اعتبر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أنّه لا يمكن أن نرى استقراراً من دون التواصل العربي مع سوريا التي تعتبرُ المنفذ البري الوحيد للبنان”، مشيراً إلى أنّ “قطر هي الوحيدة خارج الإجماع العربي، التي ترفض عودة سوريا للجامعة العربية”.
وفي تصريح تلفزيوني، رأى وهاب أنه “كان يجب إرسال وفد رئاسي إلى السعودية ودول الخليج قبل الأزمة الدبلوماسية القائمة”، موضحاً أنّ “النقاش يبدأ بدور حزب الله الإقليمي ومسألة النفوذ، واليمن”.
ولفت وهاب إلى أنّ “أزمة الفعلية هي مالية، ويجب أن نكون أمام الأمر الواقع، بأن حياتنا القديمة إنتهت وتغيرت”، مطالباً “بالتحول لشعب منتج، وقيام دولة حقيقة”.
وعن الانتخابات القادمة، قال وهاب إنه “يجب إعطاء الطامحين بالسلطة 4 سنوات كتجربة”، معلناً أنه “سيترشح في انتخابات العام 2022 إلى جانب النائب طلال ارسلان والتيار الوطني الحر”، وأضاف: “دخلنا جدياً في وضع اللائحة”.
وفي ما خصّ ملف انفجار مرفأ بيروت، قال وهاب: “الأمور واضحة في ما يخص قضية إنفجار مرفأ بيروت، وبات واضحاً كيف حصل الإنفجار عبر الإهمال، ولا يوجد لا قصف إسرائيلي ولا تخريب”.