موجة أنفلونزا في لبنان.. ما خطورتها؟

17 نوفمبر 2021
موجة أنفلونزا في لبنان.. ما خطورتها؟

كتبت صحيفة الأخبار:
 
حتى مساء أمس، كانت أجواء وزارة الصحة توحي بأن «لا داعي للهلع»، مرجّحة أن الأمر لا يعدو كونه «موجة أنفلونزا موسمية»، وإصابات «طبيعية» بفيروس h1n1 (أنفلونزا الخنازير). وهو ما أكّده مدير أحد مستشفيات منطقة الهرمل، مشيراً إلى أن «ما نشهده هو أنفلونزا موسمية عادية (…) ولأن الناس خائفون من كورونا، تتكثف الزيارات للمستشفيات من باب الاطمئنان».

بدورها، مديرة البرامج في مكتب منظمة الصحة العالمية الدكتورة اليسار راضي أكّدت لـ«الأخبار» أن «موسم الأنفلونزا في لبنان» هو في مثل هذا الوقت من كل عام، «ومنذ تشرين الأول الماضي، بدأ مركز الترصد في وزارة الصحة يلاحظ تزايداً في حالات الأنفلونزا، وهو أمر طبيعي». وأوضحت أن حدّة أعراض الأنفلونزا «تعتمد على بنية الشخص، وتزامنها مع كوفيد-19 سيجعلنا نشهد حالات أكثر». وعن سبب ارتفاع الإصابات في منطقة أكثر من غيرها، لفتت إلى أن «عدد الإصابات في المناطق البعيدة يكون أعلى بسبب تدنّي نسبة التلقيح».مصادر طبية في المنطقة عزت حالة الهلع الى عوامل عدة، أبرزها «هاجس غياب أبسط الخدمات الصحية في البيوت من أدوية وغيرها، ومحدودية الموارد في المُستشفيات عموماً ومُستشفيات البقاع الشمالي خصوصاً، ما يدفع كثيرين الى التسابق على المُستشفيات لحجز مكان لهم لتلقي العناية»، فضلاً عن القلق الذي ترسيه الإصابة بفيروس h1n1 في نفوس كثيرين، علماً بأن هذا الفيروس «بات جزءاً من الفيروسات الموسمية التي نشهدها عند بداية فصل الشتاء» على ما أكدت لـ«الأخبار» رئيسة دائرة مكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة الدكتورة عاتكة بري، مُشيرةً إلى أنه «كبقية أنواع الأنفلونزا ويكون تأثيره أكبر على المسنّين ومن يعانون من نقص في المناعة ومرضى الضغط والسكّري».

المصدر:
الأخبار