كتبت ميسم رزق في” الاخبار”: يبدو أن الاتصالات السياسية الجارية منذ أسبوعين تجاوزت هذه المرة الحديث عن تنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ، لينتقل الحديث وللمرة الأولى إلى إثارة أوساط سياسية وحتى قضائية فكرة تنحية رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود…
ومع أن أحداً من القوى السياسية لا يجزم بوجود اتفاق على آلية لتنحية القاضي عبود. علمت “الأخبار” أن الاتصالات تضع فكرة تنحيته ضمن “تسوية” تشمل توازناً في الإجراءات بحيث تطيح بمدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والنائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، وعدد من المسؤولين الأمنيين والإداريين في مواقع مهمة، فتظهر العملية كما لو أنها “عملية إصلاح”. إلا أن الاقتراح لم يسلك طريقه. إذ لاقى اعتراضات متبادلة من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، علماً أنه كانَ مرتبطاً بإعادة تفعيل الحكومة. في السياق، لا يزال البحث جارياً في عدد من السبل من بينها أن تتقدم جهات متضررة من تسييس التحقيق بدعوى رد ضد عبود، من بينها بعض أهالي شهداء المرفأ الذين يعتبرون أن “سلوك عبود يبعث على الارتياب”.