أكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية على “ضرورة وصول المساعدات لكل الطلاب المقيمين في لبنان وعدم استثناء اي طفل منها، للحد من نسب التسرب الدراسي التي سجلت ارتفاعا نتيحة الازمة الاقتصادية”.
كلام عز الدين جاء بعد ترؤسها اجتماعا للجنة المرأة والطفل النيابية، بحضور وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وأعضاء اللجنة وممثلين لمنظمات دولية وعدد من مدراء المدارس في منطقة صور.
وشددت عز الدين على ان “إقصاء أي طفل عن الدعم قد يسبب حرمانه من حق انساني اساسي هو حقه بالتعليم، وهذا الامر يؤسس لأزمات اجتماعية تهدد الاستقرار العام”، مطالبة بأن “تشمل المساعدات المدارس الخاصة التي تتقاضى اقساطا منخفضة ولم تلجأ الى رفعها، والتي تعاني من ازمات عديدة وعجزا في تأمين المستلزمات التعليمية والتكاليف التشغيلية، اضافة الى مستلزمات التعقيم والنظافة في ظل ازمة كورونا”.
وأشارت إلى أن “المدارس الخاصة لم تتلق أي مساعدات باستثناء مبلغ ال 350 مليار ليرة التي اقرها مجلس النواب مؤخرا، وعدد من هذه المدارس مهدد بالاقفال”، لافتة الى ان “القطاع التعليمي الخاص يستوعب ثلثي طلاب لبنان، وأن مساعدة هذه المدارس خطوة طارئة وضرورية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر فيها لبنان”، مشددة على ان “المطلوب وضع خطة تربوية شاملة تؤدي الى تطوير التعليم في لبنان مع ايلاء الاهمية لدعم المدارس الرسمية ورفع مستواها”.
ودعت وزير التربية الى “متابعة قضية الطلاب الفلسطينيين المسجلين في مدارس خارج المخيمات، والذين تم استثناؤهم من مساعدات الاونروا”.
اما بالنسبة الى أبناء النازحين السوريين، فأوضحت أنهم “يتلقون المساعدات من اليونيسيف”.
وأخيرا، شددت على “الالتزام بالاجراءات التي تساعد في الحد من تفشي فيروس الكورونا في المدارس”، محذرة من “مخاطر التهاون في هذا المجال والذي قد يؤدي الى كارثة صحية في ظل تراجع امكانات القطاع الصحي اللبناني”.