“التعاطي الجبان مع سوريا يجب ان ينتهي ومش كل وزير بدو واسطة وإذن ليطلع”

19 نوفمبر 2021
“التعاطي الجبان مع سوريا يجب ان ينتهي ومش كل وزير بدو واسطة وإذن ليطلع”

كتبت غادة حلاوي في” نداء الوطن”: حزب البعث يُبعث من جديد. مؤتمر قطري ينتهي بتعيين الزميل علي حجازي اميناً قطرياً، بما شكّل مفاجأة احدثت صدمة ايجابية لم تكن في الحسبان… عقد المؤتمر في سوريا برعاية الرئيس السوري بشار الاسد مباشرة، فتم اختيار حجازي بالتعيين لا بالانتخاب “تجنباً للانقسام”. خطوة لها دلالاتها السورية على الساحة اللبنانية غداة خروج سوريا من ازمتها ومؤشر للمرحلة المقبلة. أراد الرئيس الاسد وضع حد للانقسام داخل البعث، ذاك الحزب الذي أفل نجمه بعد أن طغت خلافاته الحزبية الداخلية على انجازاته وغاب عن الساحة نهائياً منذ بداية الحرب على سوريا لارتباطه عضوياً بالحزب الحاكم في سوريا

يقول حجازي:الحزب سيكون رأس حربة في مشروع تغيير هذا النظام الطائفي. وسنكون منحازين الى الناس ومطالبهم وضرورة الشروع في بناء دولة. جزء من مشروعنا متصل بإعادة ترتيب العلاقة مع سوريا لما فيه مصلحة لبنان وسوريا، ولن نقبل ان تبقى الحدود وحركة الدخول والخروج كما هي عليه اليوم، وسنعمل جاهدين على ملف اعادة النازحين بالتعاون مع الحكومتين السورية واللبنانية. وسنقف سداً منيعاً في وجه محاولة التعاطي مع سوريا كعدو. لانه يضر بمصلحة لبنان واللبنانيين وقد رأينا كيف انها سهلت عبور الغاز المصري الى لبنان وتعاطت بايجابية. وسنكسر هذا الخجل الرسمي في التعاطي بين الدولتين ومش كل وزير بدو يطلع على سوريا بدو واسطة وإذن. التعاطي الجبان في ملف العلاقة مع سوريا يجب ان ينتهي.