ماذا لو قرر رئيس الحكومة رد حمم النار التي تُرمى باتجاهه؟ سؤال برسم اهل السياسة والاعلام

19 نوفمبر 2021آخر تحديث :
ماذا لو قرر رئيس الحكومة رد حمم النار التي تُرمى باتجاهه؟ سؤال برسم اهل السياسة والاعلام

عندما يتحوًل لقاء تشاوري طبيعي بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الى” حدث” ينسج حوله بعض الاعلام ، المرئي منه خصوصا، كما هائلا من السلبيات، بهدف الاساءة  الى البلد تنفيذا لمخطط  مسبق الدفع ، فعلى الدنيا السلام.

وعندما يتنصل بعض الجهات من مسؤولية تعطيل الحكومة، بفرض شروط وتحديد سقوف، تمثل تقويضا لركن اساسي في بنيان الدولة، فمن الواضح أن المسألة أبعد وأعمق من ملاحظات محقة يمكن معالجتها بالطرق القانونية الصرفة.لكن في المقابل ثمة من قرر  المضي في العمل لانقاذ ما يمكن إنقاذه، ومعالجة ما يجب معالجته ، بروح المسؤولية الوطنية، من دون التوقف عند ما تتم اشاعته من سلبيات لاهداف سياسية واضحة.ويبقى السؤال البديهي المطروح على كل المعرقلين والمعطّلين والمبتهجين لما يتعرض له البلد من ضربات،  وعلى”جهابذة الاعلام”  والمنظّرين وفق قاعدة”أطلب تجد” ، ماذا لو قرر  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي،ان يرمي باتجاهكم حمم النار  التي تلهثون لتأجيجها، وكأن ذاكرة الناس ضعيفة ولا تذكر افعالكم المعروفة وغير المنسية؟
ماذا لو قرر الرجل أن يتخلى عن صبره ويترك الامور في المجهول؟ هل سيكون اي قرار  من هذا النوع مفيدا للبلد؟
عندما ينعدم الضمير  ويسخّر البعض ، من أهل البلد، حناجره وأقلامه لخدمة مخطط لضرب الوطن، فعلى الدنيا السلام.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.