تزدهر هذه الايام في بعض المناطق اللبنانية ظاهرة استخدام البلطـجـية في استيفاء الحق بالقوة في ظل غياب القانون بحيث يقدم المواطنين على استخدام البلطجية للحصول على ما يعتبرونه حقوقهم بغض النظر ان كان الامر صحيحا ام لا مقابل حفنة قليلة من الدولارات.
ومن مقدمي هذه الخدمات في بلدة معركة جنوب لبنان تزدهر أعمال السيد م. ز.
والملقب ب”الـبطل” حيث إمتهن وسيـطر على سوق البـلطـجة ويعمل لديه عدد كبير من الشبان اغلبيتهم خارجـين عن الـقانون في مجال استرجاع حقوق المواطنين مقابل أجر.
فمقابل دولارات قليلة تستطيع استخدام البطل مع زمـرته للحصول على ما تريده من اشخاص آخرين وهي وسيلة ناجحة وتعطي مفعولها الآني ولا تستدعي الذهاب الى المـخافر والقـضاء واستهلاك سنين طويلة لاستصدار احكام قضـائية تنصفك ناهيك عن القدرة على تنفيذها.
بناء على معلومات خاصة بصفحة وينيه الدولة فالشكوى للمخفر لا تفيد لان بحق م.ز. عدة مذكرات توقيف ويحتمي بمظلة أحد الاحزاب الناشطة في البلدة والتي تقيه تنفيذ هذه المذكرات.
لم يعرف رأي مديرية المخابرات وامن الدولة وقوى الأمن الداخلي من “البزنيس” الذي إبتدعه السيد م.ز والذي يلقى رواجا كبيرا في بلدة معركة.
الفيديو: فيديو دعائي نشره م.ز للترويج ل “نضافة” عمله والسرعة في استيفاء حقوق المواطنين أثناء استرجاعه دين متوجب لاحد الزبائن.