ورد في تقرير لـ”الدولية للمعلومات” إستنادًا إلى معلومات قوى الأمن الداخلي أن الانتحار يشكّل أحد الحالات التي تعبر عن مشاكل وأزمات المجتمع والأفراد التي قد تدفع ببعضهم إلى الإقدام على الانتحار هرباً وتخلصاً من واقع صعب (اجتماعي-اقتصادي-عاطفي-نفسي) لا يستطيعون تحمله.
وويقول التقرير أن التراجع في عدد الحالات بالرغم من الأزمة مردّه ربما إلى التضامن الاجتماعي والمساعدات التي يتلقاها الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية- اقتصادية واجتماعية. وهذا ما يبرر ربما تراجع عدد حالات الانتحار من 178 حالة في العام 2019 إلى 150 حالة في العام 2020 وإلى 119 حالة حتى نهاية شهر تشرين الأول 2021. وفقاً لما هو مبين في الجدول التالي.وهذا التراجع ليس في لبنان وحده بل على مستوى العالم وفقاً لبعض الدراسات. إذ أن انتشار كورونا أدى إلى تعزيز التضامن الاجتماعي والتواصل بين الناس بشكل أكبر وتمضية وقتٍ أكثر في المنازل واجتماع الأسرة ما خفف من حدة الضغوط.ولكن بالرغم من تراجع حالات الانتحار فإن هناك ارتفاعاً في الرغبة بالانتحار (من خلال الاتصالات التي تتلقاها إحدى الجمعيات المعنية بالأمر – جمعية “Embrace”) إذ ارتفعت من نحو 5 اتصالات يومياً قبل عامين إلى 25 اتصالاً حالياً.واليكم آخر الأرقام:( إعداد الشركة الدولية للمعلومات استناداً إلى قوى الأمن الداخلي)