يبدو ان العلاقة بين حزب الله ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لن تذهب نحو نقطة اللاعودة، بل ستبقى، خطوات جنبلاط السياسية، كما كان متوقعا، ضمن السقف الذي رسمه لنفسه منذ سنوات.
وقالت مصادر مطلعة “ان التصعيد الجنبلاطي الاخير وصل الى خواتيمه، اذ عاد التنسيق بين حزب الله وقياديين في الحزب الاشتراكي بسرعة الى سابق عهده، في ظل وجود مصلحة مشتركة بين الطرفين بعدم التصعيد”.
وكان لافتا تجنب ايّ من قياديي ونواب “الاشتراكي” الهجوم على حزب الله في اي اطلالة اعلامية، في مقابل توجه عام لدى “حارة حريك” بعدم الذهاب بعيدا بإنتقاد جنبلاط.
المصدر:
لبنان 24