نفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، قبل ظهر اليوم، وقفة أمام قصر العدل في بيروت، ورددوا هتافات داعمة للقاضي طارق البيطار، مؤكدين “وجوب استمراره في القضية معلنين “أن لا أحد فوق القانون”.
وأعلن الاهالي في بيان أنهم “لم ييأسوا وهم سيستمرون في المطالبة بالحقيقة والعدالة”.
وشددوا على “المعنيين جميعا القيام بواجباتهم تجاه هذا الملف لكشف حقيقة من قتل أبناءنا”.
كما طالبوا ب”تنفيذ كل مذكرات التوقيف من دون مماطلة أو تسويف لاي شخص مهما علا شأنه”.
وأشارالبيان، الى “أنه آن الاوان للقضاء أن يجد حلا جذريا كي يستمر التحقيق المتعلق بالانفجار ونصل الى الحقيقة المبتغاة”.
واعتبر “ان المطلوب من القضاء أن يأخذ الموقف المناسب ويكون وطنيا وإنسانيا وشفافا”.
وتوجه الاهالي إلى من اعتبروا انهم “وراء “تعطيل التحقيقات”، بالقول: “إرتكبتم جريمة أخرى في حقنا ولن يرحمكم التاريخ ومستمرون في المطالبة بالحقيقة والعدالة”.
وأشار البيان الى ان “الوثائق التي نعرضها الآن تؤكد أن الجيش اللبناني في 20 تموز تبلغ بخطورة النيترات مثله مثل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومثل المدعي العام التمييزي وجميعهم قاموا بالتقصير في مهامهم، كما انه لا تزال تقدم معطيات مزورة الى القضاء والمولجين بالتحقيق”.